اثبات ايمان والدي النبي صلى الله عليه وآله من السنة
حقيقة منذ نعومة أظافرنا ونحن نتعلم في المدرسة إن أبا طالب عليه السلام عم النبي صلى الله عليه وآله وأبا الإمام علي عليه السلام مشرك…وندرس في نفس الوقت أنه دافع عن النبي في دعوته للاسلام!!!!!!!!!!
ونسمع إن الأرحام الطاهرة التي حملت الرسول صلى الله عليه وآله ترمى والعياذ بالله بالشرك لماذا هذا الطعن الذي هو طعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
هذا التناقض أمر مهم يستدعي الالتفات…ويطرح في عقل كل مسلم سؤال وهو:لماذا يدافع عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن شخص أتى للقضاء على عقيدته ونبذها؟؟؟
وسؤال آخر هل المشركين ينالون منزلة عظيمة كالنبوة؟وكيف يكون شفيعي نبي والداه قضوا حياتهما في الشرك والعياذ بالله؟!!!!!!!….(والدايّ مسلمان و أنا لست بــ نبي!!!)
وحين تقرأ في كتب الحديث أو سيرة الرسول صلى الله عليه وآله تجد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يفتخر بنسبه في قوله:
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
أنا أؤمن بأن عم النبي عليهما أفضل الصلاة وأتم التسليم ووالديه ماتوا مؤمنين وأدحض هذه الادعاءات فلا يمكن أن يدافع عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنه وهو شخص يعكف على الأصنام فمن الأولى للمشرك الدفاع عن شركه الذي هو عقيدته لا يدافع عن شخص أتى ليمحو عقيدته وينشر ما يخالفها وكذلك منزلة النبوة العظيمة لا يمكن أن تحملها أرحام عابدة للأوثان…و من المنطقي أن أطالب بدليل وهذه المرة اتخذت على نفسي عهداً أن أثبت ايمان أهل النبي عليهم أفضل الصلاة و أتم التسليم من كتب اخواننا السنة فهم أنفسنا،بسم الله الرحمن الرحيم(وتقلبك في الساجدين) في تفسير ابن كثير 3:365 والطبقات الكبرى لابن سعد 1-25 عن ابن عباس في قوله تعالى : ( وتقلبك في الساجدين ) قال : من نبي إلى نبي ومن نبي إلى نبي حتى أخرجك نبيا ( 2 )سورة الشعراء.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله {وتقلبك في الساجدين} قال: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يتقلب في أصلاب الانبياء حتى ولدته أمه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله سلم فقلت: بأبى أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسم حتى بدت نواجده ثم قال ”اني كنت في صلبه، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه، وركبت السفينة في صلب أبي نوح، وقذفت في النار في صلب أبي إبراهيم، ولم يلتق أبوايّ قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما.
قد أخذ الله بالنبوة ميثاقي، وبالإسلام هداني، وبين في التوراة والإنجيل ذكري، وبين كل شيء من صفتي في شرق الأرض وغربها، وعلمنـي كتابه، ورقـي بي في سمائه، وشق لي من أسمائه فذو العرش محمود وانا محمد ووعدني أن يحبوني بالحوض، وأعطاني الكوثر. وأنا أول شافع، وأول مشفع، ثم أخرجني في خير قرون أمتي، وأمتي الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
آباء وأجداد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام كلهم كانوا مؤمنين بالله
أن آباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلهم كانوا مؤمنين بالله يسجدون له وحده ويعبـــــــدونه إلهــــا واحدا وهو قوله تعالى مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم :
} وتقلبك في الساجدين}
روى الحافظ الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة / الباب الثاني / وغيره أيضا من علمائكم رووا عن ابن عباس حبر الأمة وهو من تعلمون مقامه من المفسرين ، قال : أي تقلبه (صلى الله عليه وآله وسلم) من أصلاب الموحدين ، نبي إلى نبي ، حتى أخرجه الله من صلب أبيه من نكاح غير سفاح من لدن آدم .
وروى العلامة القندوزي حديثا آخر في الباب ورواه أيضا جمع من علمائكم منهم الثعلبي في تفسيره ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : أهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم وجعلني في صلب نوح في السفينة وقذف بي في صلب إبراهيم ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام المطهرة حتى أخرجني من بين أبوين لم يلتقيا على سفاح قط .
وفي رواية أخرى قال (ص) : لم يدنسني بدنس الجاهلية .
وروى القندوزي أيضا في الباب الثاني قال : وفي كتاب أبكار الأفكار للشيخ صلاح الدين بن زين الدين الشهير بابن الصلاح (قدس سره ) قال جابر بن عبدالله الأنصاري (رض) سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أول شيء خلقه الله تعالى ، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : هو نور نبيك يا جابر ـ والرواية مفصلة وطويلة لا مجال لذكرها كلها ، وجاء في آخرها : وهكذا ينقل الله نوري من طيب إلى طيب ، ومن طاهر إلى طاهر إلى أن أوصله إلى صلب أبي عبد الله بن عبد المطلب ، ومنه أوصله الله إلى رحم أمي آمنة ، ثم أخرجني إلى الدنيا فجعلني سيد المرسلين وخاتم النبيين ، ومبعوثا إلى كافة الناس أجمعين ورحمة للعالمين وقائد الغر المحجلين ، هذا كان بدء خلق نبيك يا جابر .
ثم قال القندوزي : وفي شرح الكبريت الأحمر للشيخ عبد القادر روى الحديث المذكور عن جابر بن عبد الله أيضا إلى آخره .
فقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : وهكذا ينقل الله نوري من طيب إلى طيب ، ومن طاهر إلى طاهر ، دليل على أنهم كانوا مؤمنين بالله وموحدين له . فبرأهم الله تعالى من الكفر والشرك ، إذ يقول الله سبحانه : (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ.
وكذلك روى القندوزي في الباب الثاني من ينابيع المودة عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : ما ولدني في سفاح الجاهلية شيء وما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام .
وفي نهج البلاغة / خطبة رقم 94 يصف بها الأنبياء الكرام لا سيما خاتمهم وسيدهم ، فقال : … فاستودعهم في أفضل مستودع و أقرهم في خير مستقر. تناسختهم [ تناسلتهم ] كرائم الأصلاب إلى مطهرات الأرحام … حتى أفضت كرامة الله سبحانه وتعالى إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخرجه من أفضل المعادن منبتا ، و أعز الأرومات مغرسا ، من الشجرة التي صدع منها أنبياءه و انتجب منها أمناءه .
وفي تفاخر النبي صلى الله عليه وآله بنسبه لدليل آخر أن ليس في نسبه شرك ولا جاهلية فلو كان أبا طالب مشرك وكذالك أبواه لما تفاخر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنسبه وفي الآية السابقة لهو خير دليل إذ من المحال أن يلد المشرك نبيا أو وصي.
صحيح البخاري – الجهاد والسير – ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة
2719 – حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : يحيى بن سعيد ، عن سفيان قال : حدثني : أبو إسحاق ، عن البراء (ر) ، قال له رجل : يا أبا عمارة وليتم يوم حنين قال : لا والله ما ولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم هوازن بالنبل والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على بغلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول :
أنا النبي لا كذب * أنا إبن عبد المطلب
السيوطي – الجامع الصغير – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 411 )
2682 – أنا : محمد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرة ، بن إلياس ، بن كعب ، بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم حتى إنتيهت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً ، وخيركم أباً.
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 11 ) – رقم الصفحة : ( 401 )
31867 – أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف إبن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبويّ فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً.
السيوطي – الدر المنثور – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 294 )
– وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.
الحاكم النيسابوري – معرفة علوم الحديث – رقم الصفحة : ( 170 )
357 – حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، قال : حدثنا صالح بن علي النوفلي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة ، قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم ، فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك ، وأنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم ، حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، وأنا خيركم نسباً وخيركم أبا ( .
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 48 )
– وأخبرنا : أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا : ، نا : أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنبأنا : أحمد ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن خلف ، قالا : ، أنبأنا : أبو عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي العسقلاني ، أنبأنا : صالح بن علي ، نا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، نا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال : وخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله تعالى في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبو أمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (.
السمعاني – الأنساب – الجزء : ( 1 ) – رقم الصفحة : ( 25 )
22 – أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان ، وأبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو بقراءتي عليهم ، وأبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي من لفظه بنيسابور ، قالوا : أبا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي ، أنا : الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، ثنا : صالح بن علي النوفلي ، ثنا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، ثنا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك (ر) قال : بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإننا لا ننتفي من آبائنا ، نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي اثبات ايمان عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكفي إن ابنه الإمام علي عليه السلام ولد في بيت الله الحرام في مكة وهي أقدس بقاع الأرض فكيف لمشرك أن ينال هذا الشرف؟؟؟….